يجمع علم زراعة الأسنان بين جميع التقنيات والإجراءات التي تهدف إلى إعادة بناء الأسنان. وهي عبارة عن أجهزة تحل محل أسنانك المفقودة أو التالفة بشكل دائم مع ضمان وظائفها الفسيولوجية والجمالية.
تتكون زراعة الأسنان من جزأين: جذر مزروع في اللثة (النسيج أو الغرسة نفسها) وتاج سطحي يعمل كسن مرئي.
جزء من زراعة الاسنان : الجذر الاصطناعي :
الجذر عبارة عن نسيج مصنوع من التيتانيوم أو الزركونيوم يتم إلحاقه بعظم الفك في عملية جراحية صغيرة تحت تأثير التخدير الموضعي.
يضمن تركيبها من المواد الحيوية تكاملها التام وقدرتها على استبدال السن بشكل فعال ومنع الانزعاج والمضاعفات المرتبطة بعدم وجود الأسنان.
بعد وضع النسيج المزروع، يجب مراعاة فترة الاندماج العظمي، وهي الفترة الزمنية اللازمة لتكييف وشفاء النسيج المزروع وتكامله المتناغم مع الهياكل العظمية.
الجزء الثاني من زراعة الاسنان : التاج :
بعد زرع النسيج، سيعمل كدعامة يرسو عليها تاج الأسنان. هذا الأخير هو السن الاصطناعي الفعلي، المرئي على السطح، والذي يندمج تمامًا مع بقية الأسنان، مع الحفاظ على نفس الحجم والشكل واللون للسن الذي يحل محله.
عندما يتم تصنيعه وفقًا لقواعد الفن، فإن النسيج المزروع يتكامل بانسجام مع بقية أسنانك ويتمتع بعمر غير محدود.